نصائح هامة للحصول على الجسم المثالي
الجميع يتطلع دائماً للوصول إلى الجسم المثالي، متبعة عدة طرق في هذا السبيل، فهناك من تلجأ للرجيم بنوعيه القاسي والمبرمج، وهناك من تلجأ للعمليات الجراحية، ومنطقيا يبدو هذا الأمر متاح وممكن بطرق غير مزعجة ومربكة، لكن يحتاج أولا لتحديد الهدف وثانيا لإرادة قوية لتحقيق الهدف.
من هنا اخترنا اليوم أن نضع بين يديك النصائح التالية التي ستساعدك كثيرا في طريقك لإنقاص ووزنك، ومن هذه النصائح:
- لا تأكل إلا عندما تشعر بالجوع: هذه عادة قد تبدو صعبة تطبيق عند الذين يتبعون حميات متقطعة، فقد تعلموا خلال الحميات التي اعتمدوها أن عليهم تجاهل الإحساس بالجوع، وهو ما يخشونه لأنه قد يفسد كل حميتهم.
وقد بينت الدراسات أن الدماغ يتطلب 20 دقيقة قبل أن يسجل مركز الشبع فيه الإحساس بالامتلاء، وفي هذه ال 20 دقيقة قد يستهلك الجائع كميات مفرطة من الطعام خاصة إن كان يأكل بسرعة، كما هي حال معظم الذين يتبعون حميات.
والطريقة الأفضل للتخلص من هذه العادة هي بقضاء أسبوعين باختيار الإحساس بالجوع ومراقبته، والهدف من ذلك هو أن يتعلم المرء أن يأكل عندما يحس بالجوع، وليس عندما يكون متضوراً أو على العكس غير جائع، ولكن في النقطة الوسط، لأنه في الحالتين يسهل الإفراط في الأكل سواء.- كل فقط ما يكفي ليشعرك بالاكتفاء وليس بالامتلاء: هذه هي القاعدة الذهبية، أن لا يشعر المرء بالتخمة، ومرة أخرى يجب مراقبة حاجة الجسم، والخطو الأولى هي محاولة تخفيض كمية الطعام بنسبة 25 في المئة من المعتاد، ولكن الأهم هو تناول الكمية ببطء كبير ومضغها جيداً، انتظر بعد ذلك 20 دقيقة وراقب شهيتك إن كنت لا تزال تشعر بالجوع، وتشير كل الاحتمالات أنك ستشعر أنك شبعت دون أن تشعر بالتخمة.
إن أحسست أنك مازلت جائعاً فتناول كمية إضافية وعد وانتظر 10 دقائق، وسوف تدهش عندما تطبق هذه الحمية كم أنك شعرت بالشبع من كمية الطعام أقل بكثير مما كنت تلتهمه سابقاً، وكم أنك تتمتع بالحيوية والطاقة على عكس الشعور بالتخمة والتعب والكسل بعد ابتلاع كمية كبيرة وبسرعة.
- تلذذ بالطعام: فهذا شرط مهم جداً، لك الحق به، والأمر لا يقتصر على النكهة فقط، بل خذ الوقت الكافي للإحساس بالمضغ والطعم تحت الأسنان، ناهيك عن اللون والرائحة، تمهل قليلاً وسوف تلاحظ كم أن نكهة الطعام قد تغيرت.
- تعلم أن تميز بين الجوع والتوق الشديد للطعام: أفضل وسيلة لإشباع الجوع هي تناول الطعام الصحي واللذيذ التي يجعلك تشعر بأنك بحالة جيدة وبأنك مفعم بالحيوية والطاقة، أما النهم فهو إحساس مختلف تماماً ويمكنك أن تختبره من دون إي إحساس بالجوع، ومرده إلى شعور البعض بعدم الاكتفاء أو بالخشية بأنهم لا ينالون من طعام معين يحبونه بقوة ما يشبع رغبتهم، خصوصاً عندما يخضعون أنفسهم لحمية قاسية.
- تعرف إلى الحوافز: يعترف معظم الذين يتبعون الحميات بأنهم يعانون من دوافع تدفعهم للأكل، لا يستطيعون التحكم بها، إن بعض الأشخاص لا يفرطون في تناول الطعام عندما يعانون من الإجهاد فحسب، بل تحت وطأة المناسبات الاجتماعية، فعندما يتعرف الشخص السمين إلى الحافز الذي يدفعه للأكل، سوف يستطيع البدء بالقيام بتغييرات تدريجية مع مرور الوقت، ويكمن السر في تقسيم الاستراتيجيات بحسب نوع كل محفز.
فإن كان دافعك للأكل هو الملل، لم لا تشغلي نفسك بترتيب المنزل، أما إن كان ما يدفعك إلى الثلاجة هو الانفعالات السلبية فبادر حالاً إلى محاربة الغضب والإحباط بالخروج من المنزل ولو لمدة عشر دقائق فقط.
- اجعل النمط الغذائي السليم عادة دائمة: الاحتفاظ بدفتر يوميات يساعدك كثيراً للتعرف إلى ما تأكله وكيفية تناول الطعام، تدون فيه أيضاً أحاسيسك أو الأوضاع التي دفعتك إلى الإفراط في الأكل.
ومن المفيد أيضاً أن تسجل نوع الطعام الذي ترغب جداً بالإكثار منه قبل تناوله وكيف تشعر حياله، وفي معظم الأحيان ستساعدك هذه الخطوة على التخلي عن الشرهة من الإجهاد، خصوصاً وأن الدراسات قد أثبتت أن الأشخاص الذين يمارسون أي نوع من الرياضة باستمرار يحافظون على استقرار الوزن.
مم ارق تحياتي
الجميع يتطلع دائماً للوصول إلى الجسم المثالي، متبعة عدة طرق في هذا السبيل، فهناك من تلجأ للرجيم بنوعيه القاسي والمبرمج، وهناك من تلجأ للعمليات الجراحية، ومنطقيا يبدو هذا الأمر متاح وممكن بطرق غير مزعجة ومربكة، لكن يحتاج أولا لتحديد الهدف وثانيا لإرادة قوية لتحقيق الهدف.
من هنا اخترنا اليوم أن نضع بين يديك النصائح التالية التي ستساعدك كثيرا في طريقك لإنقاص ووزنك، ومن هذه النصائح:
- لا تأكل إلا عندما تشعر بالجوع: هذه عادة قد تبدو صعبة تطبيق عند الذين يتبعون حميات متقطعة، فقد تعلموا خلال الحميات التي اعتمدوها أن عليهم تجاهل الإحساس بالجوع، وهو ما يخشونه لأنه قد يفسد كل حميتهم.
وقد بينت الدراسات أن الدماغ يتطلب 20 دقيقة قبل أن يسجل مركز الشبع فيه الإحساس بالامتلاء، وفي هذه ال 20 دقيقة قد يستهلك الجائع كميات مفرطة من الطعام خاصة إن كان يأكل بسرعة، كما هي حال معظم الذين يتبعون حميات.
والطريقة الأفضل للتخلص من هذه العادة هي بقضاء أسبوعين باختيار الإحساس بالجوع ومراقبته، والهدف من ذلك هو أن يتعلم المرء أن يأكل عندما يحس بالجوع، وليس عندما يكون متضوراً أو على العكس غير جائع، ولكن في النقطة الوسط، لأنه في الحالتين يسهل الإفراط في الأكل سواء.- كل فقط ما يكفي ليشعرك بالاكتفاء وليس بالامتلاء: هذه هي القاعدة الذهبية، أن لا يشعر المرء بالتخمة، ومرة أخرى يجب مراقبة حاجة الجسم، والخطو الأولى هي محاولة تخفيض كمية الطعام بنسبة 25 في المئة من المعتاد، ولكن الأهم هو تناول الكمية ببطء كبير ومضغها جيداً، انتظر بعد ذلك 20 دقيقة وراقب شهيتك إن كنت لا تزال تشعر بالجوع، وتشير كل الاحتمالات أنك ستشعر أنك شبعت دون أن تشعر بالتخمة.
إن أحسست أنك مازلت جائعاً فتناول كمية إضافية وعد وانتظر 10 دقائق، وسوف تدهش عندما تطبق هذه الحمية كم أنك شعرت بالشبع من كمية الطعام أقل بكثير مما كنت تلتهمه سابقاً، وكم أنك تتمتع بالحيوية والطاقة على عكس الشعور بالتخمة والتعب والكسل بعد ابتلاع كمية كبيرة وبسرعة.
- تلذذ بالطعام: فهذا شرط مهم جداً، لك الحق به، والأمر لا يقتصر على النكهة فقط، بل خذ الوقت الكافي للإحساس بالمضغ والطعم تحت الأسنان، ناهيك عن اللون والرائحة، تمهل قليلاً وسوف تلاحظ كم أن نكهة الطعام قد تغيرت.
- تعلم أن تميز بين الجوع والتوق الشديد للطعام: أفضل وسيلة لإشباع الجوع هي تناول الطعام الصحي واللذيذ التي يجعلك تشعر بأنك بحالة جيدة وبأنك مفعم بالحيوية والطاقة، أما النهم فهو إحساس مختلف تماماً ويمكنك أن تختبره من دون إي إحساس بالجوع، ومرده إلى شعور البعض بعدم الاكتفاء أو بالخشية بأنهم لا ينالون من طعام معين يحبونه بقوة ما يشبع رغبتهم، خصوصاً عندما يخضعون أنفسهم لحمية قاسية.
- تعرف إلى الحوافز: يعترف معظم الذين يتبعون الحميات بأنهم يعانون من دوافع تدفعهم للأكل، لا يستطيعون التحكم بها، إن بعض الأشخاص لا يفرطون في تناول الطعام عندما يعانون من الإجهاد فحسب، بل تحت وطأة المناسبات الاجتماعية، فعندما يتعرف الشخص السمين إلى الحافز الذي يدفعه للأكل، سوف يستطيع البدء بالقيام بتغييرات تدريجية مع مرور الوقت، ويكمن السر في تقسيم الاستراتيجيات بحسب نوع كل محفز.
فإن كان دافعك للأكل هو الملل، لم لا تشغلي نفسك بترتيب المنزل، أما إن كان ما يدفعك إلى الثلاجة هو الانفعالات السلبية فبادر حالاً إلى محاربة الغضب والإحباط بالخروج من المنزل ولو لمدة عشر دقائق فقط.
- اجعل النمط الغذائي السليم عادة دائمة: الاحتفاظ بدفتر يوميات يساعدك كثيراً للتعرف إلى ما تأكله وكيفية تناول الطعام، تدون فيه أيضاً أحاسيسك أو الأوضاع التي دفعتك إلى الإفراط في الأكل.
ومن المفيد أيضاً أن تسجل نوع الطعام الذي ترغب جداً بالإكثار منه قبل تناوله وكيف تشعر حياله، وفي معظم الأحيان ستساعدك هذه الخطوة على التخلي عن الشرهة من الإجهاد، خصوصاً وأن الدراسات قد أثبتت أن الأشخاص الذين يمارسون أي نوع من الرياضة باستمرار يحافظون على استقرار الوزن.
مم ارق تحياتي