الرئيسية
إعلامية تلفزيونية وإذاعية وأستاذة محاضرة في أكاديمية العلوم السينمائية والمسرحية, استهواها التمثيل فخاضت هذا الميدان في عدة مسلسلات ومنها "إبني", "الينابيع", "حماتي وعقلاتي" واخيراً "امرأة من ضياع" مع الكاتب شكري أنيس فاخوري والمخرج أيلي فغالي.
- تلعبين في مسلسل "امرأة من ضياع" دور "سلام" امرأة أربعينية أرستقراطية لا يشغلها سوى الاهتمام بأناقتها وديكور منزلها وأثاثه, إلى أي مدى تشبهك الشخصية؟
- يكمن وجه التشابه بيننا في عنصر الأناقة, لكني أتميز عن "سلام" وأفوقها بانتقائي الملابس العصرية وإتباعي الموضة في حياتي اليومية, وفي "امرأة من ضياع" أجسد دور امرأة متزوجة, غنية جداً تسعى إلى عدم إبراز شخصيتها الحقيقية أمام أصدقائها والمحيطين بها فتوحي لهم بتصرفاتها واهتماماتها بأنها إنسانة سطحية, لا تكترث سوى بالمظاهر الاجتماعية, ولا يشغلها سوى ديكور منزلها وأناقتها, وفي سياق الاحداث يتبين انها أعمق بكثير.
- ما الذي شدك للعب دور (سلام)؟
- الكاتب شكري أنيس فاخوري رشحني للدور. ورأى في ملامح الشخصية, ومن جهتي رحبت بالفكرة لأنه دور جريء, ومساحته طويلة وأساسي, أجسد فيه امرأة أربعينية, أحببت هذا التحدي من حيث العمر, لأن ذلك, ربما يتعارض مع طبيعة عملي ويؤثر سلبياً علي كمقدمة تلفزيونية. وجذبني للعمل وجود نخبة من الممثلين الاكفاء أمثال: ورد الخال, أليكو داود, سامر الغريب, خالد السيد... والعمل مع الكاتب شكري أنيس فاخوري والمخرج أيلي فغالي ممتع وفرصة ذهبية لا تعوض. تزامن تصوير المسلسل الكوميدي "حماتي وعقلاتي" مع المسلسل الدرامي (امرأة من ضياع).
- في الأول جسدت دور الأرستقراطية وفي الثاني لعبت شخصية كوميدية, محتالة كيف استطعت التفريق بين الشخصيتين؟
- أحسست أنني أملك موهبة التمثيل وأجيد تقمص الشخصيات وأداء المطلوب مني ببراعة بشهادة أهل الاختصاص.
- اين تجدين نفسك بين التقديم والتمثيل؟
- في التمثيل ما زلت طفلة وأتمنى أن أنضج وأبرز طاقاتي الدفينة بسرعة, حتماً أحب أن أكون مقدمة برامج, لأنني بارعة في التلفزيون ولي حضور محبب وألقى أصداء جيدة عند المشاهدين.
- تقدمين منذ سنة ونصف السنة برنامجاً مباشراً مدته ساعتان يتحدث عن الماورائيات والفلك على شاشة »كنوز«, فما سر استمراريته ولماذا هناك علامات استفهام على البرنامج؟
- علم »الماورائيات« والفلك والغيب, أمور تجذب المشاهد وتأسره, والمرء بطبيعته فضولي ويحب معرفة طالعه ومستقبله والكشف عن المستور, من هذا المنطلق يحب المشاركة وسؤال الضيف عن طالعه, وتطرح علامات استفهام حول البرنامج, لأنه أحياناً كثيرة من "أول ألو" يعرف الضيف كل شيء عن المتصل قبل أن يعطيه اسمه واسم والدته.
- هل تؤمنين بما يقال عن المستقبل؟
- أؤمن بالجسد لأن الشخص الناجح يحيطه الحسد,, ثم إن الشر والأذية والفتنة صفات موجودة, لا أؤمن بالأحداث المستبقة, أي بمعرفة الأمر قبل حدوثه ولا أعتقد أن هناك من يعرفه, والتبصير والتنجيم لا أحبهما.
- ومن أي الدول تأتيك اتصالات اكثر؟
- هناك اتصالات مكثفة من الكويت, فالمشاهدون ينتظرون بلهفة وشوق برنامجي وكذلك من دول الخليج كله ولبنان, فالبعض ينتظر برنامجي ولا يتصل, ولكن يشاهده من باب الفضول لمعرفة ما يحدث مع رندة سركيس والبعض الآخر ينتظره, ويتصل لمعرفة طالعه وماذا يخبئ له القدر.
- ما جديدك على صعيد الإذاعة؟
- أعد وأقدم برنامجين منذ أربع سنوات عبر أثير إذاعة »الحرية«, الأول محوره ثقافي اجتماعي بعنوان "نيوز آن" والثاني ترفيهي مسابقات وألعاب وعدم توقفهما يعود إلى مراعاتي التجديد في الفقرات وأسلوب الطرح والمعالجة.
- ما الفرق بين المقدمة التلفزيونية والإذاعية؟
- في التلفزيون الصورة والصوت موجودان, فالشكل والحضور للمشاهد, في الإذاعة هناك غياب للصورة وتكمن الأهمية في الصوت فعلى المقدمة أن تتمتع بصوت تستأنس له الأذن وأن تتحدث بلغة واضحة, سليمة وتجيد الأداء الصحيح وكيفية نطق مخارج الحروف وأن تحافظ على هويتها في التقديم وألا تلجأ إلى تغيير صوتها. ومن جهتي أكره التقليد وأن أقلِد وأقلَد.
- تتحدثين بطلاقة وبثقة عالية فإلام تعللين ذلك؟
- بصراحة, لا أجد صعوبة في انتقاء الكلمات والعبارات المناسبة للسؤال, حتى أنني أجد سهولة في التعبير ويعود ذلك إلى سنوات الخبرة الإذاعية والتلفزيونية التي أمتلكها.
- ألا تعتبرين نفسك دخيلة على عالم التمثيل؟
- الدخيلة التي تمتهن مهنة لا تتمتع بقدرات تخولها النجاح, فإذا كنت لا أتمتع بموهبة التمثيل ولا أستطيع إقناع المشاهد عندئذٍ سأكون دخيلة وإذا أثبت العكس أستحق لقب ممثلة حتى الآن وبشهادة الكتاب والمخرجين المبدعين أبلي حسناً وإلا لما يكثر علي الطلب.
- ماذا تزاولين إلى جانب مهنة التمثيل والتقديم؟
- أعطي دروساً في أكاديمية العلوم السينمائية والمسرحية لطلاب السنة الثالثة في الإلقاء, وقراءة الأخبار, وكيفية صياغة النصوص الإعلامية.
- ما تعليقك على المقدمات اللواتي يمتلكن الجمال بعيداً عن المضمون, ويقدمن أشياءً تافهة للجمهور؟
- لا ألومهن, فالمسؤولية تقع على أصحاب المحطات الذين يأتون بكوادر غير مؤهلة سواء من الشباب أو الصبايا. ويسمحون لهم بالظهور.
- يبدو أن عدوى الجراحة التجميلية لم تنتقل إليك بعد؟
- فخورة لأن كل من ينظر إلى رندة يعي أنها طبيعية ومن دون أي جراحة تجميلية, فجمالي رباني وأحافظ عليه من خلال عنايتي ببشرتي والاهتمام بلياقتي البدنية. ولست ضد عمليات التجميل التي من شأنها التحسين ولكن لا أحبذ المبالغة فيها.
- إطلالتك عبر قناة فضائية "كنوز" هل أضرك أم أفادك؟
- القناة تتيح لي فرصة الانتشار الواسع في الخارج حيث يتابعها الملايين في حين ان القناة الارضية يكون عدد المشاهدين محصوراً والانتشار محدود.
- تلعبين في مسلسل "امرأة من ضياع" دور "سلام" امرأة أربعينية أرستقراطية لا يشغلها سوى الاهتمام بأناقتها وديكور منزلها وأثاثه, إلى أي مدى تشبهك الشخصية؟
- يكمن وجه التشابه بيننا في عنصر الأناقة, لكني أتميز عن "سلام" وأفوقها بانتقائي الملابس العصرية وإتباعي الموضة في حياتي اليومية, وفي "امرأة من ضياع" أجسد دور امرأة متزوجة, غنية جداً تسعى إلى عدم إبراز شخصيتها الحقيقية أمام أصدقائها والمحيطين بها فتوحي لهم بتصرفاتها واهتماماتها بأنها إنسانة سطحية, لا تكترث سوى بالمظاهر الاجتماعية, ولا يشغلها سوى ديكور منزلها وأناقتها, وفي سياق الاحداث يتبين انها أعمق بكثير.
- ما الذي شدك للعب دور (سلام)؟
- الكاتب شكري أنيس فاخوري رشحني للدور. ورأى في ملامح الشخصية, ومن جهتي رحبت بالفكرة لأنه دور جريء, ومساحته طويلة وأساسي, أجسد فيه امرأة أربعينية, أحببت هذا التحدي من حيث العمر, لأن ذلك, ربما يتعارض مع طبيعة عملي ويؤثر سلبياً علي كمقدمة تلفزيونية. وجذبني للعمل وجود نخبة من الممثلين الاكفاء أمثال: ورد الخال, أليكو داود, سامر الغريب, خالد السيد... والعمل مع الكاتب شكري أنيس فاخوري والمخرج أيلي فغالي ممتع وفرصة ذهبية لا تعوض. تزامن تصوير المسلسل الكوميدي "حماتي وعقلاتي" مع المسلسل الدرامي (امرأة من ضياع).
- في الأول جسدت دور الأرستقراطية وفي الثاني لعبت شخصية كوميدية, محتالة كيف استطعت التفريق بين الشخصيتين؟
- أحسست أنني أملك موهبة التمثيل وأجيد تقمص الشخصيات وأداء المطلوب مني ببراعة بشهادة أهل الاختصاص.
- اين تجدين نفسك بين التقديم والتمثيل؟
- في التمثيل ما زلت طفلة وأتمنى أن أنضج وأبرز طاقاتي الدفينة بسرعة, حتماً أحب أن أكون مقدمة برامج, لأنني بارعة في التلفزيون ولي حضور محبب وألقى أصداء جيدة عند المشاهدين.
- تقدمين منذ سنة ونصف السنة برنامجاً مباشراً مدته ساعتان يتحدث عن الماورائيات والفلك على شاشة »كنوز«, فما سر استمراريته ولماذا هناك علامات استفهام على البرنامج؟
- علم »الماورائيات« والفلك والغيب, أمور تجذب المشاهد وتأسره, والمرء بطبيعته فضولي ويحب معرفة طالعه ومستقبله والكشف عن المستور, من هذا المنطلق يحب المشاركة وسؤال الضيف عن طالعه, وتطرح علامات استفهام حول البرنامج, لأنه أحياناً كثيرة من "أول ألو" يعرف الضيف كل شيء عن المتصل قبل أن يعطيه اسمه واسم والدته.
- هل تؤمنين بما يقال عن المستقبل؟
- أؤمن بالجسد لأن الشخص الناجح يحيطه الحسد,, ثم إن الشر والأذية والفتنة صفات موجودة, لا أؤمن بالأحداث المستبقة, أي بمعرفة الأمر قبل حدوثه ولا أعتقد أن هناك من يعرفه, والتبصير والتنجيم لا أحبهما.
- ومن أي الدول تأتيك اتصالات اكثر؟
- هناك اتصالات مكثفة من الكويت, فالمشاهدون ينتظرون بلهفة وشوق برنامجي وكذلك من دول الخليج كله ولبنان, فالبعض ينتظر برنامجي ولا يتصل, ولكن يشاهده من باب الفضول لمعرفة ما يحدث مع رندة سركيس والبعض الآخر ينتظره, ويتصل لمعرفة طالعه وماذا يخبئ له القدر.
- ما جديدك على صعيد الإذاعة؟
- أعد وأقدم برنامجين منذ أربع سنوات عبر أثير إذاعة »الحرية«, الأول محوره ثقافي اجتماعي بعنوان "نيوز آن" والثاني ترفيهي مسابقات وألعاب وعدم توقفهما يعود إلى مراعاتي التجديد في الفقرات وأسلوب الطرح والمعالجة.
- ما الفرق بين المقدمة التلفزيونية والإذاعية؟
- في التلفزيون الصورة والصوت موجودان, فالشكل والحضور للمشاهد, في الإذاعة هناك غياب للصورة وتكمن الأهمية في الصوت فعلى المقدمة أن تتمتع بصوت تستأنس له الأذن وأن تتحدث بلغة واضحة, سليمة وتجيد الأداء الصحيح وكيفية نطق مخارج الحروف وأن تحافظ على هويتها في التقديم وألا تلجأ إلى تغيير صوتها. ومن جهتي أكره التقليد وأن أقلِد وأقلَد.
- تتحدثين بطلاقة وبثقة عالية فإلام تعللين ذلك؟
- بصراحة, لا أجد صعوبة في انتقاء الكلمات والعبارات المناسبة للسؤال, حتى أنني أجد سهولة في التعبير ويعود ذلك إلى سنوات الخبرة الإذاعية والتلفزيونية التي أمتلكها.
- ألا تعتبرين نفسك دخيلة على عالم التمثيل؟
- الدخيلة التي تمتهن مهنة لا تتمتع بقدرات تخولها النجاح, فإذا كنت لا أتمتع بموهبة التمثيل ولا أستطيع إقناع المشاهد عندئذٍ سأكون دخيلة وإذا أثبت العكس أستحق لقب ممثلة حتى الآن وبشهادة الكتاب والمخرجين المبدعين أبلي حسناً وإلا لما يكثر علي الطلب.
- ماذا تزاولين إلى جانب مهنة التمثيل والتقديم؟
- أعطي دروساً في أكاديمية العلوم السينمائية والمسرحية لطلاب السنة الثالثة في الإلقاء, وقراءة الأخبار, وكيفية صياغة النصوص الإعلامية.
- ما تعليقك على المقدمات اللواتي يمتلكن الجمال بعيداً عن المضمون, ويقدمن أشياءً تافهة للجمهور؟
- لا ألومهن, فالمسؤولية تقع على أصحاب المحطات الذين يأتون بكوادر غير مؤهلة سواء من الشباب أو الصبايا. ويسمحون لهم بالظهور.
- يبدو أن عدوى الجراحة التجميلية لم تنتقل إليك بعد؟
- فخورة لأن كل من ينظر إلى رندة يعي أنها طبيعية ومن دون أي جراحة تجميلية, فجمالي رباني وأحافظ عليه من خلال عنايتي ببشرتي والاهتمام بلياقتي البدنية. ولست ضد عمليات التجميل التي من شأنها التحسين ولكن لا أحبذ المبالغة فيها.
- إطلالتك عبر قناة فضائية "كنوز" هل أضرك أم أفادك؟
- القناة تتيح لي فرصة الانتشار الواسع في الخارج حيث يتابعها الملايين في حين ان القناة الارضية يكون عدد المشاهدين محصوراً والانتشار محدود.
