لغة الجسد تبقى، وهو في ارتعاشاته وسكناته ورقصاته المجنونة يستطيع الصراخ والضحك واللعب والكراهية ومقاومة الخوف. والـ «هيب هوب» والـ «بريك دانس» من أقوى لغات الجسد تعبيراً عن مكنونات النفس، فهما من الرقصات التي تثير الكثير من الجدل والتي يرى فيها الشباب ملجأ ووسيلة للتعبير عن حياتهم.
الـ «هيب هوب» ليس مجرد موسيقى أو ملابس مميزة، بل يمثل فلسفة وأسلوب حياة»، بحسب تعبير ليل ستيف، بطلة العالم في الـ «نيو ستايل» (هيب هوب دانس)، وبطلة الفريق الألماني العالمي Flying Steps، الذي قدم أخيراً عروضه الراقصة في الإسكندرية بالتعاون مع «معهد غوته» ومكتبة الإسكندرية، بالإضافة إلى استاد الإسكندرية ومسرح «روابط» في القاهرة. كما قدم الفريق 11 ورشة عمل في الإسكندرية، إلى جانب العروض التي تم فيها التدريب على استخدام الموسيقى والحركة وأيضاً النصوص في الـ «بريك دانس» والـ «هيب هوب».
وفريق الأبطال العالمي Flying Steps أسسه قادر ميميس (أميغو) وفارتان باسيل في برلين عام 1993 ويتكون من تسعة راقصين وراقصات، وهم بني وكي سي وليل سينج وليل ستيف ومايكل وبيكاتشو. وهم تخصصوا في الأشكال المختلفة لرقص المدن، ومنها الـ «بريك دانس» والـ «بوبينغ» والـ «الوكينغ»، وهم أيضاً يقدمون رقصات الـ «هيب هوب» والـ «هاوس». وحصلوا على بطولة العالم في الرقص مرات عدة، إذ استطاعوا إيجاد شكل موسيقي خاص بهم، ويعتبر الفريق من أنجح الفرق الأوروبية وأكثرها انتشاراً، ويدير الفريق أكاديمية Flying Steps التي تدرس الأنواع المختلفة من الرقصات، وحيث يتعلم الجيل المقبل الرقص في المناطق الحضرية.
افتتح الأمسية أنجح وأشهر فرق الراب في مصر فريق Arab Rap Family برقصات من الـ «بريك دانسر». ثم بدأت عروض Flying Steps التي صممت خصيصاً للعرض في مصر. كما ضمّت عرضاً راقصاً لكرة السلة وآخر للتنس. وقدمت مغنية الفريق ليل ستيف بطلة العالم في الـ «نيو ستايل» عرضاً مستفيضاً لـ «هيب هوب».
تقول ستيف: «انتشر فن الهيب هوب أخيراً في أنحاء العالم، وتحول إلى ثقافة أكثر منه موسيقى، وأصبح أسلوب حياة لكثير من الشباب. وتتميز أغاني «الهيب هوب» بطابعها الإنساني واهتمامها بقيم مهمة مثل السلام والتسامح واحترام الآخر ومعرفة الذات وهي تعتمد على أغاني الراب، إذ يحكي الفنان قصصاًً نابعة من حياته الخاصة، مع جزء خيالي في إيقاع سريع يعتمد على بعض التقنيات الخاصة في كلمات ذات سجع أو قافية». ويوضح فارتان باسيل، أنه كثيراً ما يختلط الأمر بين «الراب» و «الهيب هوب»، وإن كان «الراب» هو فقط أحد الجوانب الأربعة الأساسية المميزة للهيب هوب الذى أصبح ظاهرة منتشرة بين الشباب الأوروبي، إذ تقيم ألمانيا له مسابقات عالمية».
وعن أهم عناصر الـ «هيب هوب»، يؤكد باسيل أنه الـ «إم سي» الذي يهيئ دخول الـ «دي جي» والموسيقى، وDJ وهو الشخص الذي يغير اسطوانات الأغاني أثناء الحفلات. ومن تلك العناصر كذلك فن الغرافيتي وهو الرسم أو الكتابة على الجدران وهو من مكملات الهيب هوب، كما يمثل Breaking dance جزءاًَ أساسياً من هذا الفن، وهو الرقص المميز له، حيث يتحرك الراقص بكل رشاقة على رأسه وبطنه ويديه وفيه أنواع من الحركات منها الـ footwork وهى حركات الأرجل، وfreeze moves وهي تعتمد على العضلات والأعصاب، و power moves وهي للبريك دانسر المتقدمين واندمجت العناصر كلها لتكون الـ «هيب هوب».
وتقول مها يونس، إحدى المشاركات في الورش التعليمية: «البريك دانس يشبه طقوس الرقص الأفريقية، وهو يساعد في التخلص من الطاقة السلبية التي يحملها الإنسان في داخله. واستمتعت كثيراً بعروض هذا الفريق العالمي الذي يقدم رقصاً رياضياً يتطلب مرونة فائقة وقدرة على التركيز». وأظهر كريم إبراهيم استياءه من الحكم الذي يطلقه الناس على هواة الـ «هيب هوب» بسبب ملابسهم، ويقول: «لم نجد أي تشجيع أنا وأصدقائي عند تكوين الفرقة، ولم نجد سوى التعليقات السطحية فالناس تحكم فقط على الشكل».
الـ «هيب هوب» ليس مجرد موسيقى أو ملابس مميزة، بل يمثل فلسفة وأسلوب حياة»، بحسب تعبير ليل ستيف، بطلة العالم في الـ «نيو ستايل» (هيب هوب دانس)، وبطلة الفريق الألماني العالمي Flying Steps، الذي قدم أخيراً عروضه الراقصة في الإسكندرية بالتعاون مع «معهد غوته» ومكتبة الإسكندرية، بالإضافة إلى استاد الإسكندرية ومسرح «روابط» في القاهرة. كما قدم الفريق 11 ورشة عمل في الإسكندرية، إلى جانب العروض التي تم فيها التدريب على استخدام الموسيقى والحركة وأيضاً النصوص في الـ «بريك دانس» والـ «هيب هوب».
وفريق الأبطال العالمي Flying Steps أسسه قادر ميميس (أميغو) وفارتان باسيل في برلين عام 1993 ويتكون من تسعة راقصين وراقصات، وهم بني وكي سي وليل سينج وليل ستيف ومايكل وبيكاتشو. وهم تخصصوا في الأشكال المختلفة لرقص المدن، ومنها الـ «بريك دانس» والـ «بوبينغ» والـ «الوكينغ»، وهم أيضاً يقدمون رقصات الـ «هيب هوب» والـ «هاوس». وحصلوا على بطولة العالم في الرقص مرات عدة، إذ استطاعوا إيجاد شكل موسيقي خاص بهم، ويعتبر الفريق من أنجح الفرق الأوروبية وأكثرها انتشاراً، ويدير الفريق أكاديمية Flying Steps التي تدرس الأنواع المختلفة من الرقصات، وحيث يتعلم الجيل المقبل الرقص في المناطق الحضرية.
افتتح الأمسية أنجح وأشهر فرق الراب في مصر فريق Arab Rap Family برقصات من الـ «بريك دانسر». ثم بدأت عروض Flying Steps التي صممت خصيصاً للعرض في مصر. كما ضمّت عرضاً راقصاً لكرة السلة وآخر للتنس. وقدمت مغنية الفريق ليل ستيف بطلة العالم في الـ «نيو ستايل» عرضاً مستفيضاً لـ «هيب هوب».
تقول ستيف: «انتشر فن الهيب هوب أخيراً في أنحاء العالم، وتحول إلى ثقافة أكثر منه موسيقى، وأصبح أسلوب حياة لكثير من الشباب. وتتميز أغاني «الهيب هوب» بطابعها الإنساني واهتمامها بقيم مهمة مثل السلام والتسامح واحترام الآخر ومعرفة الذات وهي تعتمد على أغاني الراب، إذ يحكي الفنان قصصاًً نابعة من حياته الخاصة، مع جزء خيالي في إيقاع سريع يعتمد على بعض التقنيات الخاصة في كلمات ذات سجع أو قافية». ويوضح فارتان باسيل، أنه كثيراً ما يختلط الأمر بين «الراب» و «الهيب هوب»، وإن كان «الراب» هو فقط أحد الجوانب الأربعة الأساسية المميزة للهيب هوب الذى أصبح ظاهرة منتشرة بين الشباب الأوروبي، إذ تقيم ألمانيا له مسابقات عالمية».
وعن أهم عناصر الـ «هيب هوب»، يؤكد باسيل أنه الـ «إم سي» الذي يهيئ دخول الـ «دي جي» والموسيقى، وDJ وهو الشخص الذي يغير اسطوانات الأغاني أثناء الحفلات. ومن تلك العناصر كذلك فن الغرافيتي وهو الرسم أو الكتابة على الجدران وهو من مكملات الهيب هوب، كما يمثل Breaking dance جزءاًَ أساسياً من هذا الفن، وهو الرقص المميز له، حيث يتحرك الراقص بكل رشاقة على رأسه وبطنه ويديه وفيه أنواع من الحركات منها الـ footwork وهى حركات الأرجل، وfreeze moves وهي تعتمد على العضلات والأعصاب، و power moves وهي للبريك دانسر المتقدمين واندمجت العناصر كلها لتكون الـ «هيب هوب».
وتقول مها يونس، إحدى المشاركات في الورش التعليمية: «البريك دانس يشبه طقوس الرقص الأفريقية، وهو يساعد في التخلص من الطاقة السلبية التي يحملها الإنسان في داخله. واستمتعت كثيراً بعروض هذا الفريق العالمي الذي يقدم رقصاً رياضياً يتطلب مرونة فائقة وقدرة على التركيز». وأظهر كريم إبراهيم استياءه من الحكم الذي يطلقه الناس على هواة الـ «هيب هوب» بسبب ملابسهم، ويقول: «لم نجد أي تشجيع أنا وأصدقائي عند تكوين الفرقة، ولم نجد سوى التعليقات السطحية فالناس تحكم فقط على الشكل».