حينما تظلم الدنيا أمام عيني ..
حينما أفقد النور الذي ينير طريقي..
حينما يتحدى سواد ليلي بياض فجري..
أبكي ويهتف بي الإيمان : صبرا..
حينما تتأجج نار الحقد في قلبي على أعدائي أعداء ديني أعداء تاريخي أعداء وطني..
يدفعني بغضي لهم وحنقي إلى الانتقام منهم ..
لكن تضعف قوتي .. وتقل حيلتي ..
النار في صدري لا يطفئها إلا محاولة يائسة.. من دمعة بائسة.. تداوي العور بالعمى ..
لكنني أبكي من هول الفاجعة وألم المصيبة وشدة النازل ويهتف بي الإيمان : صبراً
حينما يجبرني الزمان أن أتودد لأعدائي , وأبني عليهم رجائي..
وأنا على يقين بأنهم سر شقائي.. لكن يجبرني ..
وأنا أبكي وأصرخ ويهتف بي الإيمان : صبراً
حينما يرتدي الظلم ثوب عمر , ويلبس عمامة ناصح , ويسكت حسان
أبكي ويهتف بي الايمان : صبراً
حينما يقتلني عدوي ,بيد صديقي, وأدفع أنا ثمن الرصاصة التي اخترقت قلبي..
أبكي بدمي ودمعي ويهتف بي الإيمان : صبراً .. صبراً.
صبراً ..
فمهما طال الليل .. واشتد الويل..
وتكالبت عليك الخطوب ..
وأظلمت في طريقك الدروب ..
وخنقتك الكروب ..
فحتماً وحتماً سيأتي الفرج .
صبراً ,,
فلعل دعوة مظلوم , أثقلته الهموم .. وهدَّته الغموم ..
بسهرٍ على عتبة من لا تأخذه سنة ولا نوم .. ويرفع يديه على الحي القيوم ..
فتسير الدعوة إلى الله , , لا يردها حجاب ,, ولا يقف دونها باب ,,
فيأتي الفرج مثل فلق الصبح...
صبراً ,,
فرب ضارة نافعة , وربما صحت الأجساد بالعلل , ولعل فتنة البلاء والضراء خير من فتنة الرخاء والسراء..
لأن الضراء توقظ وتحرك .. والسراء تُنسي وتُطغي !!.
صبراً.. صبراً ..
مادام الله معك , صاحب القوة الذي لا يُغلب , والجبروت الذي لا يُقهر..
الذي أهلك عاداً بريح.. وثمود بصيحة.. ونمرود ببعوضة .
صبراً..
فإن مع العسر يسراً .. وإن بعد الشدة فرجاً
حينما أفقد النور الذي ينير طريقي..
حينما يتحدى سواد ليلي بياض فجري..
أبكي ويهتف بي الإيمان : صبرا..
حينما تتأجج نار الحقد في قلبي على أعدائي أعداء ديني أعداء تاريخي أعداء وطني..
يدفعني بغضي لهم وحنقي إلى الانتقام منهم ..
لكن تضعف قوتي .. وتقل حيلتي ..
النار في صدري لا يطفئها إلا محاولة يائسة.. من دمعة بائسة.. تداوي العور بالعمى ..
لكنني أبكي من هول الفاجعة وألم المصيبة وشدة النازل ويهتف بي الإيمان : صبراً
حينما يجبرني الزمان أن أتودد لأعدائي , وأبني عليهم رجائي..
وأنا على يقين بأنهم سر شقائي.. لكن يجبرني ..
وأنا أبكي وأصرخ ويهتف بي الإيمان : صبراً
حينما يرتدي الظلم ثوب عمر , ويلبس عمامة ناصح , ويسكت حسان
أبكي ويهتف بي الايمان : صبراً
حينما يقتلني عدوي ,بيد صديقي, وأدفع أنا ثمن الرصاصة التي اخترقت قلبي..
أبكي بدمي ودمعي ويهتف بي الإيمان : صبراً .. صبراً.
صبراً ..
فمهما طال الليل .. واشتد الويل..
وتكالبت عليك الخطوب ..
وأظلمت في طريقك الدروب ..
وخنقتك الكروب ..
فحتماً وحتماً سيأتي الفرج .
صبراً ,,
فلعل دعوة مظلوم , أثقلته الهموم .. وهدَّته الغموم ..
بسهرٍ على عتبة من لا تأخذه سنة ولا نوم .. ويرفع يديه على الحي القيوم ..
فتسير الدعوة إلى الله , , لا يردها حجاب ,, ولا يقف دونها باب ,,
فيأتي الفرج مثل فلق الصبح...
صبراً ,,
فرب ضارة نافعة , وربما صحت الأجساد بالعلل , ولعل فتنة البلاء والضراء خير من فتنة الرخاء والسراء..
لأن الضراء توقظ وتحرك .. والسراء تُنسي وتُطغي !!.
صبراً.. صبراً ..
مادام الله معك , صاحب القوة الذي لا يُغلب , والجبروت الذي لا يُقهر..
الذي أهلك عاداً بريح.. وثمود بصيحة.. ونمرود ببعوضة .
صبراً..
فإن مع العسر يسراً .. وإن بعد الشدة فرجاً